سائق التاكسي في الصباح الباكر
وهو يجول الطريق بحثا عن اي راكب (ليستفتح) وعندما مل من التجول
دون فائده
ذهب ليتناول بعض الطعام
وبعد ان تناول افطاره وهو كان عباره عن سنادويتش من الفول
لملم بقايا السندويتش وامسك بورقة الجريده التى كان السندويتش مغلف بها
وقرأ بالصدفه ذلك العنوان
(عصابه مكونه من رجل وامرأه شابه يتصيدون سائقي التاكسي ويسرقونهم )
لم يهتم كثيرا والقي بالورقه من الشباك علي الطريق
وعند اقتراب انتهاء اليوم
قرر ان يرجع لمنزله حتى يأخذ قسطا من الراحه ليستجمع قوته
ويرجع ليباشر العمل
ولكنه في طريقه فؤجى بفتاة شابه تستوقفه وتطلب منه الذهاب الي مكان ما
وتسترجوه ليوصلها فقد تأخر الوقت بها وهى فتاة وحيده في الشارع الان
ولان السائق طيب القلب فقد وافق ليوصلها ثم يذهب لبيته بعد ذلك
وفي طريقهم كان هناك بنك ويقف عنده رجل يحمل حقيبه سوداء صغيره
يبدو انها ممتلئه بالنقود
ويرجو السائق ان يوصله الي مكان ما لانه (امين خزنه ) في احدى المحلات التجاريه الكبيره
وجاء ليصرف النقود من البنك ولكن الوقت تأخر وهو يخاف من اللصوص
وعندما وجد السائق ان طريق الرجل يتماشي مع طريق الفتاة فقد وافق
وبالطبع استأذن الفتاة ووافقت ايضا ولكن ببعض من الضيق
وهنا راودت سائق التاكسي الشكوك فهما قد يكونان العصابه التى تستهدف سائقي التكسي
بغرض السرقه
وعندما نظر لهما وجدهما ينظران لبعضهما نظره غريبه ثم ينظران اليه
وهنا تأكد السائق انهما اللصان
ولكن هل هما بالفعل اللصان ؟؟؟؟؟
لا
لم يكونا اللصان
ان الفتاة كانت طبيبه شابه وكانت تساعد بعض ضحايا الحوادث عندما تأخر بها الوقت
فأستوقفت اول تاكسي مر بها ورجته ان يوصلها لطريقها
ثم جاء رجل اخر بعد مده من ركوبها يدعى انه (امين خزنه) وان طريقه هو نفس طريق الفتاة
وهنا ساورت الفتاة الشكوك بأن الرجل والسائق علي معرفه سابقه ببعضهما
وانهما يسعيان لاغتصابها
فكانت تنظر اليهما بنظرات خائفه لتستوضح منهما ما يدور بأذهانهم
حينما فؤجت بأنهم ينظرون اليها ايضا
اما الرجل فكان امين خزنه باحدى المحلات التجاريه المعروفه
وعندما ذهب لبيته بعد الدوام اتصل به رئيسه ليبلغه ببعض التغيرات في العمل
التى تستلزمه لان ينزل الي المصرف ليسحب مبلغ كبير من المال
ولان الوقت كان متأخر فقد استوقف اول تاكسي مر به
بالرغم من ان هناك فتاة كانت تركبه ورجاهما ان يأخذاه في الطريق
ولانه رجل عجوز ومعه مبلغ من المال كبير
فقد ظن ان السائق والفتاة سيسرقانه
لذلك كان ينظر اليهما ووجدهما ينظران له
_________________________
توتر الموقف كثيرا
وكل منهم ينظر للاخر نظرة ارتياب وحيره
الي ان حدثت المفاجأه
لقد تعطلت السياره بهم
وبسرعه رهيبه نزل كل منهم من السياره والتقت اي شئ وجده للدفاع عن نفسه
فالفتاة امسكت بطوبه وجدتها علي الارض والرجل امسك بعصاه ضخمه
ام السائق فاخرج مطواه
ودام الامر هكذا لدقائق قليله
مستعدين للدفاع عن انفسهم ولم يهجم احد
ثم نظر كلا منهما للاخرين وابتسموا
بعد ان عرف كل واحد ما كان يدور في ذهن الاخرين
وركبوا السياره بعد ان صلحوا العطل معنا
واوصلوا الفتاة اولا ثم الرجل ثم ذهب السائق في طريقه وهو يتعجب
_______________________________________
انتهت القصه
ولكنها ليست نهاية المأساه
اننى اطرح عليك ذلك الموضوع لاسئل سؤال صغير واحد
اين ذهب الأمان؟
اين ذهبت الثقه؟
لماذا اصبحنا نخاف من بعضنا هكذا ؟
ولماذا سادت عدم الثقه وتنحت الثقه من الطريق؟
بالله عليكم اجيبونى
وهو يجول الطريق بحثا عن اي راكب (ليستفتح) وعندما مل من التجول
دون فائده
ذهب ليتناول بعض الطعام
وبعد ان تناول افطاره وهو كان عباره عن سنادويتش من الفول
لملم بقايا السندويتش وامسك بورقة الجريده التى كان السندويتش مغلف بها
وقرأ بالصدفه ذلك العنوان
(عصابه مكونه من رجل وامرأه شابه يتصيدون سائقي التاكسي ويسرقونهم )
لم يهتم كثيرا والقي بالورقه من الشباك علي الطريق
وعند اقتراب انتهاء اليوم
قرر ان يرجع لمنزله حتى يأخذ قسطا من الراحه ليستجمع قوته
ويرجع ليباشر العمل
ولكنه في طريقه فؤجى بفتاة شابه تستوقفه وتطلب منه الذهاب الي مكان ما
وتسترجوه ليوصلها فقد تأخر الوقت بها وهى فتاة وحيده في الشارع الان
ولان السائق طيب القلب فقد وافق ليوصلها ثم يذهب لبيته بعد ذلك
وفي طريقهم كان هناك بنك ويقف عنده رجل يحمل حقيبه سوداء صغيره
يبدو انها ممتلئه بالنقود
ويرجو السائق ان يوصله الي مكان ما لانه (امين خزنه ) في احدى المحلات التجاريه الكبيره
وجاء ليصرف النقود من البنك ولكن الوقت تأخر وهو يخاف من اللصوص
وعندما وجد السائق ان طريق الرجل يتماشي مع طريق الفتاة فقد وافق
وبالطبع استأذن الفتاة ووافقت ايضا ولكن ببعض من الضيق
وهنا راودت سائق التاكسي الشكوك فهما قد يكونان العصابه التى تستهدف سائقي التكسي
بغرض السرقه
وعندما نظر لهما وجدهما ينظران لبعضهما نظره غريبه ثم ينظران اليه
وهنا تأكد السائق انهما اللصان
ولكن هل هما بالفعل اللصان ؟؟؟؟؟
لا
لم يكونا اللصان
ان الفتاة كانت طبيبه شابه وكانت تساعد بعض ضحايا الحوادث عندما تأخر بها الوقت
فأستوقفت اول تاكسي مر بها ورجته ان يوصلها لطريقها
ثم جاء رجل اخر بعد مده من ركوبها يدعى انه (امين خزنه) وان طريقه هو نفس طريق الفتاة
وهنا ساورت الفتاة الشكوك بأن الرجل والسائق علي معرفه سابقه ببعضهما
وانهما يسعيان لاغتصابها
فكانت تنظر اليهما بنظرات خائفه لتستوضح منهما ما يدور بأذهانهم
حينما فؤجت بأنهم ينظرون اليها ايضا
اما الرجل فكان امين خزنه باحدى المحلات التجاريه المعروفه
وعندما ذهب لبيته بعد الدوام اتصل به رئيسه ليبلغه ببعض التغيرات في العمل
التى تستلزمه لان ينزل الي المصرف ليسحب مبلغ كبير من المال
ولان الوقت كان متأخر فقد استوقف اول تاكسي مر به
بالرغم من ان هناك فتاة كانت تركبه ورجاهما ان يأخذاه في الطريق
ولانه رجل عجوز ومعه مبلغ من المال كبير
فقد ظن ان السائق والفتاة سيسرقانه
لذلك كان ينظر اليهما ووجدهما ينظران له
_________________________
توتر الموقف كثيرا
وكل منهم ينظر للاخر نظرة ارتياب وحيره
الي ان حدثت المفاجأه
لقد تعطلت السياره بهم
وبسرعه رهيبه نزل كل منهم من السياره والتقت اي شئ وجده للدفاع عن نفسه
فالفتاة امسكت بطوبه وجدتها علي الارض والرجل امسك بعصاه ضخمه
ام السائق فاخرج مطواه
ودام الامر هكذا لدقائق قليله
مستعدين للدفاع عن انفسهم ولم يهجم احد
ثم نظر كلا منهما للاخرين وابتسموا
بعد ان عرف كل واحد ما كان يدور في ذهن الاخرين
وركبوا السياره بعد ان صلحوا العطل معنا
واوصلوا الفتاة اولا ثم الرجل ثم ذهب السائق في طريقه وهو يتعجب
_______________________________________
انتهت القصه
ولكنها ليست نهاية المأساه
اننى اطرح عليك ذلك الموضوع لاسئل سؤال صغير واحد
اين ذهب الأمان؟
اين ذهبت الثقه؟
لماذا اصبحنا نخاف من بعضنا هكذا ؟
ولماذا سادت عدم الثقه وتنحت الثقه من الطريق؟
بالله عليكم اجيبونى