عشائر الجوالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضي ثقافي فني علمي


    طابا المصرية تتعامل بالشيكل وتشرب من إسرائيل

    tarek ramadan
    tarek ramadan
    جوال عادي


    عدد المساهمات : 67
    نقاط : 186
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    طابا المصرية تتعامل بالشيكل وتشرب من إسرائيل Empty طابا المصرية تتعامل بالشيكل وتشرب من إسرائيل

    مُساهمة  tarek ramadan السبت مارس 06, 2010 6:05 pm

    بعد كل الحروب التى خاضتها مصر مع الكيان الصهيونى الا انهم وفقا لاتفاقية السلام يمكنهم دخول الاراضى المصرية بدون تأشيرات فقط بورقة اثبات الهوية واليوم انقل لأعضاء المنتدى موضوع بدأ الحديث عنه منذ ستة اشهر ووصل الامر لأرسال لجنة لتقصى الحقائق من مجلس الشعب المصرى
    الموضوع منقول من شبكة الاعلام العربى

    نواب يحذرون من اختراق الأمن القومي
    طابا المصرية تتعامل بالشيكل وتشرب من إسرائيل

    أثار إعلان لجنة برلمانية مصرية خلال زيارة ميدانية بجنوب سيناء أن فنادق مدينة طابا الحدودية مع إسرائيل تحصل على مياه الشرب عبر خطوط مياه من إسرائيل، وليس من خلال محطة تحلية المياه التابعة لوزارة الإسكان المصرية بطابا.

    ردود أفعال غاضبة

    حيث اعتبر نواب معارضون في مجلس الشعب المصري "البرلمان" الأمر "خطرا على الأمن القومي"، مطالبين بإجراء تحقيق موسع واتخاذ قرار فوري بوقف تدفق المياه الإسرائيلية للحفاظ على الهوية المصرية لطابا.

    في المقابل، تباينت وجهات نظر المسئولين المصريين إزاء الموضوع، فسارع البعض إلى نفيه، بينما اعترف محافظ جنوب سيناء، مؤكدا أن مرافق فندق طابا الرئيسي الذي أقامته إسرائيل أثناء احتلالها لسيناء ترتبط كليا بشبكة المرافق الإسرائيلية، وأن إدارة الفندق بالرغم من انتقال تبعيته إلى مصر عقب صدور قرار لجنة التحكيم الدولية بأحقية مصر في منطقة طابا، وجدت أنه من الأفضل والأرخص لها الحصول على الخدمات من إسرائيل.

    كما اعترف المستثمرون بمدينة طابا أمام لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشعب المصري بأن سعر المتر المكعب من المياه يصل إلى 7 جنيهات في حال شرائه من محطة التحلية، بينما تبيعه إسرائيل لهم مقابل 125 قرشاً فقط.

    وأعادت تلك الواقعة الجدل في عدد من وسائل الإعلام المصرية بشأن انتشار السياحة الإسرائيلية في جنوب سيناء، إذ تعتمد العديد من مدن جنوب سيناء، وفي مقدمتها طابا ونويبع ودهب على السياحة الإسرائيلية فقط، ويتمتع السائحون الإسرائيليون -وفق اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل- بحرية التجول في تلك المدن، ودخول الأراضي المصرية من دون الحصول على تصريح.

    وذكرت جريدة "الجريدة" الكويتية، أن التعامل بالشيكل (العملة الإسرائيلية) ينتشر في هذه المدن، وتحرص المحال التجارية على عرض أسعار السلع التي تبيعها بالشيكل والدولار، وتتجاهل إعلان الأسعار بالجنيه المصري، وهو ما يثير حفيظة الزائرين المصريين لتلك المدن، ويدفع العديد من القوى المعارضة إلى انتقاد الحكومة المصرية بسبب الفشل في تسويق مدينتي طابا ونويبع سياحيا، واعتمادهما على السياحة الإسرائيلية فقط.

    وكانت أنباء وصول سيارات الإسعاف والإطفاء الإسرائيلية إلى طابا قبل نظيراتها المصرية بعدة ساعات عقب وقوع التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أكبر فنادق طابا في ديسمبر من عام 2004، قد أثارت العديد من الانتقادات المصرية، واعتبر مراقبون ذلك دليلا على الاختراق الإسرائيلي للمنطقة، وتجددت الانتقادات نفسها مع تحذيرات إسرائيل الأمنية لرعاياها من دخول سيناء، والتي كانت تسبق وقوع أية عمليات تفجير بالمدينة بعدة أيام، مما مثل علامة استفهام كبيرة للأوساط المصرية لم يجب عليها أحد إلى اليوم.

    كان أحد أعضاء البرلمان المصرى قدم في وقت سابق سؤالاً إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية حول منع المصريين المقيمين بالخارج من دخول مصر معبر ميناء طابا، وإجبارهم علي الدخول من ميناء نويبع.

    وقال طارق قطب عضو المجلس عن دائرة مركز المنصورة "إخوان"، إن السلطات بميناء طابا منعت أحد المواطنين المصريين وزوجته وأولاده بدخول مصر من ميناء طابا رغم سماحها لوفد أردني كان مرافقاً له من الدخول.

    وأشار قطب إلي أن السلطات أكدت للمواطن المصري أن هناك اتفاقيات تمنع دخول المصريين ميناء طابا من خارج مصر ولكن يمكنهم دخول الميناء من الداخل فقط، مطالباً في سؤاله بالكشف عن تلك الاتفاقية التي وصفها بـالشائنة".

    وتقع طابا على الجزء الشمالي من خليج العقبة، وهي آخر جزء من سيناء عاد إلى مصر عام 1989 وذلك وفقا لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979. وتعتبر طابا أحد أجمل المدن المصرية، ويأتى اليها عدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم ويوجد بها حوالي 10 فنادق. وتبلغ مساحتها حوالي 508.8 فدان.

    وتعد طابا ذات أهمية كبيرة حيث يوجد بها وداي ورأس طابا اللذان يمثلان موقعا استراتيجيا يتحكم في الممرات التي تربط سيناء بخليج العقبة والتى تعتبر أقرب موقع في هذه المنطقة الي السعودية من جهة الغرب‏ كما يتحكم في الطريق المؤدي إلي قطاع غزة شمالا.

    وتحتوى طابا على عدد من المحميات الطبيعية منها محمية (نبق) التى تقع فى المنطقة المحصورة بين طابا وشرم الشيخ ووادى أم عدوى, ومحمية (ابو جالوم) التى تقع على الطريق بين شرم الشيخ وطابا بمنطقة تسمى وادى الرساسة، واخيرا محمية طابا التى تقع فى المنطقة الجنوبية الغربية لمدينة طابا وتتميز بالتكوينات الجيولوجية والمواقع الأثرية التى يصل عمرها إلى حوالى 5000 سنة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:37 pm